الأربعاء، 10 يوليو 2013

تأ ملات قرأنيه فى الجزء الاول من القران الكريم للشيخ عبدالله محمدالمحيسني

تأ ملات قرأنيه فى الجزء الاول من القران الكريم للشيخ عبدالله محمد المحيسني والمنشور على صفحته فى تويتر 
الجزء الأول من أجزاء القرآن تناول عدة مواضيع،أبرزها:بيان صفات أفراد المجتمع،فذكر الله صفات المؤمنين والكافرين والمنافقين 
والإطناب في ذكر صفات المنافقين للتنبيه إلى عظيم خطرهم وكبير ضررهم لأنهم يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر وهم أشد من الكافرين 
بين الله في قصة خلق آدم أن الاستخلاف في الأرض لا بد له من علم؛ولذا فإن الله علم آدم الأسماء كلها،ولا يستخلف الله الجاهلين
بين الله في قصة خلق آدم أن الاستخلاف في الأرض لا بد له من علم؛ولذا فإن الله علم آدم الأسماء كلها،ولا يستخلف الله الجاهلين
ثم ذكر الله نموذجا فاشلا من الاستخلاف في الأرض:وهي قصة بني إسرائيل الذين استخلفوا في الأرض فأفسدوا،فكان عاقبتهم الذلة والنكسة 
ذكر الله تعالى أخطاء بني إسرائيل وفصلها؛ من أجل أن تحذر هذه الأمة من تلك الأخطاء،حتى لا تحل بها النتيجة التي حلت ببني إسرائيل

الاستخلاف في الأرض ليس فيه محاباة فالذي يسير على منهج الله وطاعته يستخلفه الله،والذي يتخلى عن هذا المنهج لا ينال عهده سبحانه 
كما أن الأمة مسؤولة عن خلافة الأرض،كذلك الفرد أيضا مسؤول عن خلافة الأرض لذلك فهو محتاج للعبادة والأخذ بأسباب التمكين في الأرض
من صفات جيل التمكين:الإيمان بالغيب،وهو ما يميزهم عن غيرهم،وفي قصة بني إسرائيل بيان عدم  أهليتهم للاستخلاف؛لعدم تصديقهم بالغيب 
ذكر الله الصفات التي سلبت بني إسرائيل التمكين وهي:الجدل الشديد،وعدم طاعة رسل الله، والتحايل على شرع الله،وعدم الإيمان بالغيب
ذِكر نعم الله تعالى واستشعارها هي التي افتتح بها القرآن الكريم، والتي افتتحت بها قصة بني إسرائيل، فإياك والجحود ونكران الجميل
وفي قصة البقرة برهان مادي لبني إسرائيل وغيرهم على قدرة الله تعالى في إحياء الخلق بعد الموت،فاليكن العبد مستعدا لذلك اليوم
تسمية السورة بهذا الاسم (البقرة) إحياء لهذه المعجزة،وحتى تبقى قصة بني إسرائيل ماثلة أمامنا فلا نكرر تلك الأخطاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق